responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1585
قال امرؤ القيس يهجو رجلًا بالبخر «[1]»:
لعمري لسعد بن الضِّباب إِذا غدا ... إِلينا يضاهي فوه فافرس حمِر
س
[حَمِس]: الحَمَس: الشدة، يقال: رجل حميس [2] وأحمس: أي صلب شديد في أموره. وكانت قريش تسمى الحُمس. قيل:
لأنهم كانوا يتشددون في دينهم. وقيل:
لأنهم نزلوا الحرم، والحِمسة الحُرْمة.
والأحمس: الشجاع، ومصدره الحماسة.
ومكان أحمس: شديد، قال العجاج «[3]»:
وكم قطعنا من قِفاف حمس ... غُبْرِ الرِّعان ورمالٍ مُلسِ
وعام أحمس: شديد، وسنة حمساء كذلك.
وبلاد حمس وأحامس: جديبة لا مرعى بها.
ق
[حَمِق]: الحمق: نقصان العقل، والنعت: أحمق وحمقاء.
ي
[حَمِي] النهارُ: إِذا اشتد حر الشمس.
وحميت النار حمياً: إِذا اشتد حرها، قال الله تعالى: ناارٌ حاامِيَةٌ [4]. وقرأ ابن

[1] ديوانه: (113)، وروايته:
لعمري لسعدٌ حيث حلت دياره ... أحبّ إِلينا منك فافرسٍ حَمِر
وهو في اللسان والتاج (حمر) برواية:
لعمري لسعد بن الضباب إِذا غدا ... أحب إِلينا منك فافرسٍ حَمِر
وانظر العين: (3/ 227).
[2] كذا في الأصل (س) وفي (ب) أمَّا في بقية النسخ فجاء «حَمِس»، وكلاهما جائز لأنه يقال رجل حَمِس وحَمِيْس بمعنىً، إِلا أن حَمِس أولى بالذكر هنا لمجيئها في بناء (فَعِل)، وانظر الاشتقاق واللسان (حمس).
[3] ملحقات ديوان العجاج تحقيق السطلي: (2/ 201 - 202)، والصحاح واللسان: (حمس).
[4] القارعة: 101/ 11.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست